طيران

مطارات مصر تحلق في سماء العالم .. إنشاء خمسة مطارات مصرية جديدة!

قاعة السفر بمطار القاهرة الدولي

بالرغم من تراجع حركة السياحة في مصر في الآونة الأخيرة، فإن الحكومة المصرية أولت اهتماماً كبيراً بالمطارات والمنشآت الجوية لمواجهة نمو حركة الطيران في العالم، وذلك من خلال عملية تطوير للمطارات الرئيسية الموجودة وإنشاء مطارات جديدة لاستيعاب الزيادة المستقبلية للحركة الجوية العالمية وزيادة كثافة الطائرات التي تجوب العالم.

فلقد شهد مطار القاهرة الجوى عمليات تطوير هائلة ساهمت في نقل ١٥ شركة طيران دولية – كانت تعمل من مبنى الركاب رقم 1 – إلي مبنى الركاب الحديث رقم 2 ، وإنشاء ساحة انتظار للسيارات بطاقة استيعابية لعدد ٧٥٠ سيارة.. وتشغيل خط أوتوبيس داخلي يربط بين مباني الركاب الثلاثة.

 

مطار الأقصر

وتجرى عمليات إنشاء محطة التفتيش الإلكترونية (للسيارات) على طريق العروبة والطريق المؤدى للطريق الدائري، وأيضاً تم تنفيذ عمليات تغيير الإنارة بالطريق الجديد الذي يربط المطار بالطريق الدائري.

وفى مطار شرم الشيخ يتم تنفيذ مشروع توسعة مبنى الركاب رقم 2 بقيمة ٤٥٠ مليون دولار. كما تم تعزيز المنظومة الأمنية لمبنى الركاب بمبلغ ٢٠٠ مليون جنيه.

وفى مطار برج العرب الدولي تم التوقيع على إنشاء مبنى جديد للركاب، يسع لأربعة ملايين راكب سنوياً، مع إضافة ٢٠ موقف انتظار جديد للطائرات، بالإضافة إلي رفع كفاءة الممر المساعد والوصلات الممتدة للممر الرئيسي.

وبالإضافة إلي عمليات تطوير المطارات الموجودة، فلقد تم البدء في تشييد خمسة مطارات جديدة لخدمة بعض المناطق..

فلقد تم قطع شوطا كبيرا في عملية بناء مطار العاصمة الدولي (القطامية) لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة وتم ربط مطار العاصمة الإدارية الجديدة بطريق القاهرة -السويس، وأيضاً بدء العمل في مطار «سفنكس الدولي» في غرب القاهرة ولقد تم تصميم مطار «سفنكس» الدولي لبنائه على جزء من قاعدة غرب القاهرة المتاخمة للمطار الجوى العسكري في الكيلو ٤٥ بطريق القاهرة – ألإسكندرية الصحراوي.

مدخل مطار القاهرة الدولي

ويتيح هذا المطار خدمة عدد من المدن القريبة له مثل مدن ٦ أكتوبر والشيخ زايد والفيوم وبنى سويف لتخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولي. كما سيتم تخصيصه لاستقبال “رحلات الشارتر” والتي تسمى الطيران العارض والتي لا تهبط بمطار القاهرة.

مطار شرم الشيخ

 

والمطار الثالث هو مطار «المليز» بوسط سيناء، فهو يقع على بعد ٩٠ كيلو متراً شرق قناة السويس، بهدف خدمة منطقة شمال سيناء ومشروع تنمية محور قناة السويس.

ويعتبر مطار «المليز» هو تحويل لمطار المليز الحربى بوسط سيناء إلى مطار دولي مدني، في إطار مشروع تنمية سيناء، وسيتم إنشاء صالة للركاب على مساحة ٤٢٠٠ متر مربع.

وهناك مشروعان لبناء مطارين جديدين آخرين، أحدهما في رأس سدر والآخر بمنطقة «برنيس» جنوب البحر الأحمر، وبعض هذه المطارات كانت مطارات عسكرية سيتم تأهيلها لتخدم الطيران المحلى على المدى القصير تمهيداً لتحويلها في المستقبل إلى مطارات دولية.

وأثناء تصميم كل هذه المطارات الجديدة، وضع في الاعتبار بعض التجهيزات لإمكانية توسعات محتملة مستقبلياً، سواء من ناحية ممرات الطائرات أو صالة استقبال المسافرين وبعض المطارات ستعمل فى البداية لخدمة الحركة الجوية الداخلية للركاب، وبعضها سيتم تزويده بمتطلبات الدوائر الجمركية تمهيداً لجعلها مطارات دولية تستقبل الطيران القادم من خارج البلاد.

وقامت وزارة الطيران المدني بإرسال مواصفات بعض المطارات المصرية إلى منظمة الطيران الدولية «الإيكاو» لوضعها في لائحة المطارات الدولية.

وعلى ذلك، وبالرغم من المصاعب التي تواجه مصر في مجال السياحة، فإن الحكومة المصرية أولت اهتماماً خاصاً بالحركة الجوية والمطارات على اعتبار أن هذا المجال هو من المجالات الواعدة، وهى من الأمور التي تهم بالدرجة الأولى المسافرون وخاصة أبناء مصر بالخارج، على أمل أن تنقشع سحابة الركود السياحي لتظهر شمس مصر من جديد ساطعة في سماء الدول الرائدة للسياحة في العالم.

الحرية - خاص

جريدة الحرية موقع إلكتروني يصدر من باريس عن مجلس التعاون المصري الأوربي يهتم بشؤون المصريين والجاليات المصرية في الخارج.
زر الذهاب إلى الأعلى