التوقيع علي عقد إنشاء “البيت المصري”… بالمدينة الجامعية في باريس
وقعت “جمعية بيت مصر” ممثلة في السفير إيهاب بدوى سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا والدكتورة نيڤين خالد المستشارة الثقافية بسفارة جمهورية مصر في باريس علي عقد بدء العمل لتنفيذ البيت المصري الذي سيتم إنشاؤه في المدينة الجامعية الدولية في العاصمة الفرنسية باريس، مع شركة “أوسكابرود” OSKAPROD، باعتبارها الاستشاري المسئول عن متابعة مشروع إنشاء البيت المصري داخل المدينة الجامعية.
وقد سبق موافقة مجلس الوزراء المصري على الاقتراح المقدم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاقد مع “شركة أوسكا برود” بالأمر المباشر كاستشاري مبرمج للمشروع، ويعتبر هذا التوقيع بمثابة الخطوة التنفيذية الأولى لبناء “بيت مصر” في المدينة الجامعية.
وتشترط المدينة الجامعية أن تقوم أحد الجمعيات الأهلية بالإشراف على إدارة البيوت المختلفة في أرض المدينة الجامعية، بهدف “عدم تسييس”مساكن الطلاب، بحيث لا تخضع للحكومات مباشرة، بل تتم إدارتها بهيئة وإدارة غير حكومية، ومن هنا جاء إنشاء جمعية باسم “جمعية بيت مصر” للإشراف على عملية تنفيذ وإنشاء هذا البيت وأيضاً الإشراف على إدارته.
وتعتبر هذه الخطوة بالتعاقد مع المهندس الاستشاري للمشروع، أو الشركة الاستشارية، هي خطوة أساسية أولى، بل وأهم خطوة للبدء في عمل التصميمات وأخذ الموافقة عليها من السلطات الفرنسية، والحصول على تصريح البناء، والتفاوض مع الشركات الإنشائية المختلفة التي ستقوم بالبناء والتنفيذ.
ويعد مشروع إنشاء “بيت مصر” لاستقبال الطلاب المصريين والباحثين هو إنجاز ضخم بالنسبة لمصر في باريس، وهو ثمرة تعاون بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجهود كل من السفير إيهاب بدوى سفير جمهورية مصر العربية والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الدكتورة نيفين خالد.
وهناك آمالاً كبيرة على أن يمثل البيت المصري مركزاً للإشعاع الحضاري لمصر في باريس، وفرنسا على وجه العموم، فبالإضافة لاستخدام المبنى لاستقبال الطلاب والباحثين المصريين ليكون مركز إقامتهم، فإن من المتوقع أن يتم استغلاله أيضاً ليكون منارة ثقافية وحضارية وفنية من خلال استخدامات أخرى مكملة كإنشاء مسرح ومكتبة ومركز ثقافي داخله.
هذا، ويتوقع المكتب الاستشاري أن يتم تنفيذ هذا المشروع والانتهاء منه بعد حوالى أربعة سنوات، ليكون مهيئاً لاستقبال أبناء مصر الدارسين في باريس.