أبناء الغربية وإنتخابات مجلس الشيوخ في مصر..!

تشهد انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الغربية، والمخصص لها 5 مقاعد بالنظام الفردي، تنافسًا قويا بين 30 مرشحًا، والذين يحرصون على التواجد في زيارات مكوكية للقرى والمراكز، بهدف عقد أكبر عدد ممكن من اللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الانتخابية في أقل وقت ممكن، بسبب اتساع الدائرة الانتخابية، وضيق وقت الدعاية الانتخابي .

وقد دفع حزب الحركة الوطنية في هذا العرس الديمقراطي بقامة و قيمة كبيرة من أبناء قرية سبرباي العريقة والتي خرج منها حسن صبري الخولي الممثل الشخصي للرئيس جمال عبدالناصر وكذلك الشهيد عبدالمنعم رياض رئيس الأركان وكذلك الحاج أحمد الخولي صاحب التاريخ البرلماني العريق وآخرين .

وصاحب القيمة الكبيرة والقامة هو ابن سبرباي البار الخلوق القانوني “محمود زيدان” الحاصل علي ليسانس الحقوق من جامعة طنطا وصاحب السمعة الطيبة والسيرة الحسنة والسلوك المتميز، والحاضر دائماً في كل الأحداث التي تهم كل أبناء محافظة الغربية بالمشاركة الفعالة والتوجيه السليم سواء بالنصح والإرشاد أو بالفعل والإجتهاد، بما يخدم ويصب في مصلحة كل أبناء محافظته .
ولأن غالبية الجالية المصرية في فرنسا هم من أبناء محافظة الغربية فلذلك هم مدعوون جميعاً لإثراء هذا العرس الديمقراطي والتوافد للمشاركة الفعالة في التصويت في هذه الإنتخابات والتي ستقوم السفارة المصرية في فرنسا تحت قيادة سيادة السفير المتميز إيهاب بدوي بتنظيم اللجنة الإنتخابية في مقرها في شارع إيينا في يومي الثامن والتاسع من شهر أغسطس وستفتح أبوابها من التاسعة صباحاً وحتي التاسعة مساء .

و حزب الحركة الوطنية وهو حزب سياسي مصري، ومن أبرز مؤسسيه : القانوني إبراهيم درويش – الفقيه الدستوري الشهير واحد أبرز الفقهاء الدستوريين في تاريخ مصر والفريق أحمد شفيق – رئيس وزراء مصر الاسبق والشيخ عبد الهادى القصبي – شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعلاء سماحة – الخبير المصرفى والكاتبة الصحفية لميس جابر والمهندس ورجل الأعمال ماجد المتيني والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد – نقيب الصحفيين السابق والسيناريست وحيد حامد.

وقد سطر الحزب المبادئ الأساسية التي سوف تحكم حركته وتحالفاته في المستقبل وهي:
1. مدنية المجتمع: والتي تعني قبول التعددية الاجتماعية والاحتفاء بالتنوع، وتمكين جميع أبناء مصر من التعبير عن كياناتهم وانتمائاتهم الإرثية والمُكتسبة، سواء كانت دينية أو طائفية أو عرقية أو مهنية أو طبقية.

2. مدنية الدولة: والتي تعني دولة القانون لكل مواطنيها، والمساواة في الحقوق والواجبات، وأن تكون كل المؤسسات على مسافة واحدة من كل أبنائها.

3 . الاختيار الحُر للمسئولين من المحليات إلى رئاسة الجمهورية: ويعني أن ينتخب المواطنون عُمد القُرى، ورؤساء الأحياء، ورؤساء المُدن والمُحافظين.

4 – حق تكوين الجمعيات والنقابات: للمواطنين الذين يرغبون في إنشاء وتكوين الأحزاب والنقابات الحق في أن يُحددوا أهداف وآليات إدارة هذه الكيانات، على أن يكون القضاء وحده، وليس أي جهة إدارية، هو المنوط بحسم أي خلافات داخل هذه الكيانات، وبين بعضها البعض وبين أي منها والدولة .

بالإضافة لبعض الأهداف التي تؤسس لمجتمع مدني متقدم علمياً وثقافياً واقتصادياً .
والكل مدعو للإدلاء بصوته بأمانة في تشكيل هذه الغرفة البرلمانية الجديدة،
وتحيا مصر .

تقرير: عبد الرحيم الخولي

أمين عام مجلس التعاون المصري الأوربي