فقد النادى الأهلى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى، بعد هزيمته من نادى الترجى التونسى في المباراة النهائية بثلاثة أهداف مقابل لا شىء أقيمت المباراة على الملعب الأولمبى برادس.
وكان النادى الأهلى قد فاز في مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعب “برج العرب” بالاسكندرية ١/٣.
وبذلك يتوج نادى الترجى ببطولة أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه.
وكان النادى الأهلى قد خسرالبطولة الموسم الماضى أمام نادى الوداد المغربى في المباراة النهائية.
لعب الأهلى مباراة فاترة، وشهدت نهاية الشوط الأول سيطرة كاملة من فريق نادى الترجى، واستطاع مهاجم الترجى اللاعب سعد بقير من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، ليخرج فريق الترجى مع صفارة نهاية الشوط الأول متفوقاً بنتيجة هدف مقابل لا شىء للأهلى.
وفى الشوط الثانى لم يستطع الأهلى السيطرة في تنفيذ الهجمات، وفى الدقيقة ٥٤ من المباراة سجل سعد بقير هدفه الثانى من ضربة رأس قاتلة في مرمى الأهلى وسط دفاع الأهلى الذى ظهر مفككا وترك سعد بقير يسدد الكرة برأسه دون رقابة تذكر.
وكان من الممكن أن يكون الهدف الثانى الذى سجله الترجى نقطة تحول في طريقة أداء الأهلى وعدم تماسكه، غير أن الهجمات غير المنظمة وعدم التنسيق بين اللاعبين فى تمرير الكرة كانت هى السمة الواضحة في الفريق.
وكان من الطبيعى في ظل هذا التمزق بين فريق الأهلى وخاصة في منطقة منتصف الملعب، أن يجول لاعبى الترجى، ويقوموا بتتهديد مرمى الشناوى أكثر من مرة.
وانقذ الشناوى عدة كرات خطرة كان أبرزها الكرة القوية للاعب أنيس البدرى لاعب الترجى قبل عشرة دقائق من نهاية المباراة.
واعتقد لاعبى الأهلى أن النتيجة ستتوقف عند هذا الحد، وأن فوزهم بالبطولة مؤكد، غيرأن أحلامهم بائت بالفشل، بعد أن استطاع أنيس البدرى من تسجيل الهدف الثالث لنادى الترجى.
وخرج الأهلى من المباراة بثلاثية نظيفة وخسارة اللقب الأفريقى للمرة الثانية على التوالى.
وحصل الترجى التونسى على بطولة أفريقيا للأندية، وهى البطولة التى تسمح له بالمنافسة على لقب كأس العالم للأندية أبطال القارات.
وسيحصل نادى الترجى على مكافأة الفوز بالبطولة وقدرها إثنان مليون ونصف دولار، بينما سيحصل الأهلى على نصف هذه القيمة والتى تعادل حوالى 22 مليون جنيه أى مليون وربع دولار.
وكانت آخر بطولة للنادى الأهلى منذ خمس سنوات في عام ٢٠١٣ بعد فوزه على نادى جنوب أفريقيا “أورلاندو بيراتس” (أو قراصنة أورلاندو).
وشهدت مباراة الأهلى النهائية ضد فريق نادى الترجى إصابة عدد من لاعبيه كان أهمها إصابة محمد هانى وأحمد فتحى ظهيرا الفريق، وهو الأمر الذى سيسبب عجز في أداء الفريق للمباريات القادمة.