فنون

هل سمعت عن إيما روبرتس؟

 

الممثلة الأميركية المعروفة جوليا روبرتس

“إيما روبرتس” ممثلة أمريكية بدأت تصعد سلم الشهرة والنجومية في عالم السينما، واشتهرت مؤخراً، بعد دورها المميز في المسلسل التليفزيوني “قصة الرعب الأمريكي.

“ايما روبرتس” في أحد الأفلام وعمرها لا يتجاوز ١٢ عاماً

إيما روبرتس ها ابنة الممثل إيريك روبرتس، شقيق الممثلة المعروفة “جوليا روبرتس” بطلة الفيلم المعروف “بريتي وومان” أو “المرأة الجميلة”، ومثلها الأعلى في التمثيل.
منذ صغر سنها، أعجبت إيما روبرتس بمهنة والدها ورأت عمتها “جوليا روبرتس” تأخذ شهرة عالمية، وسيطر عليها شعور بحب الفن والسينما، وأصرت على أن تتعلم التمثيل وأن تخطو حذو خطوات عمتها، حيث طلبت منها أن تساعدها في أن تحقق حلمها لكي تعمل في السينما. وبالفعل، دفعت جوليا روبرتس وشقيقها إيريك لإشراك الصغيرة إيما،  في فيلم سينمائي لأول مرة عام ٢٠٠١ وعمرها لا يتجاوز عشر سنوات، وهو فيلم بعنوان الحب الكبير (بيج لوف).

إيما روبرتس …. موهبة جديدة من عائلة روبرتس
جوليا روبرتس بإبتسامتها الرائعة، أتخذتها إيما روبرتس مثلها الأعلى

ساعدها اسمها وعلاقات والدها وعمتها على الاشتراك في فيلم سينمائي آخر  تقوم ببطولته “بنيلوب كروز” والممثل المعروف”جونى ديب”، وهو فيلم بعنوان “بلو”. وكان ذلك بمثابة أول فيلم إحترافي للفتاة الصغيرة، قامت فيه “إيما روبرتس” بدور ابنة جونى ديب والذي كان يقوم فيه بدور تاجر مخدرات، يعمل مع أكبر تاجر مخدرات مكسيكي، وكان عمرها في ذلك الوقت لا يتعدى إحدى عشر عاما.

ثم عملت مع عمتها الممثلة جوليا روبرتس، والممثل المعروف “بروس ويليس” في فيلم “البطل الكبير” عام ٢٠٠٢.

ثم قامت بدور في فيلم “ديزي وينتر” عام ٢٠٠٤، جسدت فيه دور فتاة صغيرة عمرها ١٢ سنة، تعيش وحيدة مع أمها في أحد الولايات الأمريكية النائية البعيدة.

واختيرت “ايما روبرتس” وعمرها ١٣ سنة لتقوم بدور رئيسي في المسلسل التليفزيوني الأمريكي بعنوان “أللي سينجر” الذي استمر عرضه في أمريكا لعدة سنوات، ثم عرض في التليفزيون الفرنسي عام ٢٠٠٥، ونال إعجاب المشاهدين في الولايات المتحدة الأمريكية وأيضاً في فرنسا.

وقامت ايما روبرتس بعدة تجارب في مجال الغناء واستطاعت أن تطبع ألبوماً لها يحمل بعض أغانيها، فلقد كانت السينما وأيضا الغناء يراودها وهى صغيرة.

وعملت إيما روبرتس عدة أفلام في العشر سنوات الأخيرة. وهو الأمر الذي جعل لها أسم وثبت أقدامها في عالم السينما، فاشتركت في فيلم “أكوا مارين” عام ٢٠٠٧ ثم فيلم “قصر للكلاب” عام ٢٠٠٩ ،وفيلم آخر بعنوان “تولف” وكان ذلك عام ٢٠١٠.

اشتركت إيما روبرتس أيضاً في النسخة الرابعة من الفيلم المرعب “سكريم ٤” ثم اشتركت في الجزء الثالث من المسلسل التليفزيوني المرعب “قصة الرعب الأمريكي” والذي تم تحويله لفيلم سينمائي بعد ذلك.

يذكر أن عمتها الفنانة “جوليا روبرتس”، كانت قد رفضت عدة عروض مغرية للعمل في هذا المسلسل، الذي يحظى بشعبية كبيرة من بعض الأمريكيين، وعلقت جوليا على قرارها بأنها “لا تحب العمل أو الاشتراك في أفلام الرعب”.

 

الحرية - خاص

جريدة الحرية موقع إلكتروني يصدر من باريس عن مجلس التعاون المصري الأوربي يهتم بشؤون المصريين والجاليات المصرية في الخارج.

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى