نداء عاجل إلى الجالية المصرية في باريس
حركة “السترات الصفراء”كان مجرد بيان نشر على الإنترنت للتنديد بارتفاع أسعار الوقود، ثم تحول فجأة إلى احتجاج شعبي عارم، يندد بارتفاع الأسعار نتيجة لزيادة الضرائب والرسوم على بعض السلع الرئيسية وأيضا زيادة أسعار الكهرباء والغاز.
ومطالب المتظاهرين كثيرة، ليست فقط فيما يتعلق بالوقود والضرائب فحسب، بل تطرقت الي موضوعات اخري مثل المطالبة بزيادة القدرة الشرائية.
وزادت حدة ووتيرة المظاهرات في الأيام القليلة الماضية، وشهدت باريس أحداثا مؤسفة من تخريب في المنشآت العامة والخاصة، بالإضافة إلى بعض الإصابات بين المتظاهرين وأيضا من رجال الشرطة.
كل هذا يشير إلى أن هناك أزمة حقيقية في الوضع الاقتصادي وأن بعض المحللين أوضح بأن الوضع يسير إلى الأسوأ إذا لم يتم وضع حلول عاجلة وان الموقف قابل للانفجار في أي وقت من جديد.
وفي ظل كل هذه الأحداث وفي محاولة لتجنب تكرار حوادث الشغب وتحطيم الممتلكات العامة والخاصة، قرر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، نشر عدد 89 ألفا من رجال الأمن فى أنحاء البلاد اليوم السبت 8 ديسمبر الجاري، منهم ثمانية آلاف من رجال الأمن في باريس وحدها، بالإضافة إلى نشر عدد من العربات المدرعة فى شوارع وأحياء العاصمة، للتدخل وقت الحاجة لحفظ الأمن في الشوارع والميادين.
-برجاء من جميع الاخوة والاخوات أبناء الجالية المصرية في فرنسا ونحن في وطننا الثاني، لابد من المحافظه عليه- بعدم النزول في اماكن التجمعات والمظاهرات حفاظا علي سلامتكم.
ونرجو أن تكون هناك حلولا عاجلة، حتي ترجع الامور الي حالتها الطبيعية.