السفير إيهاب بدوي يؤكد حصول مصر على أرض “البيت المصري” بباريس

أكد السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس – على إستلام مصر لقطعة الأرض المخصصة لبناء “البيت المصرى” عليها داخل أرض المدينة الجامعية بالحى الرابع عشر جنوب باريس.

وتعتبر المدينة الجامعية هى أكبر مسكن للطلاب الجامعيين والباحثين في باريس حيث بها ما يقرب من 5800 شقة إيواء, تكفى ما يقرب من 12 ألف طالب, ويقطن بها طلاب من حوالى 140 جنسية مختلفة وتقع المدينة الجامعية في منطقة حدائق وغابات خضراء تحيط بها وهى على مساحة أرض تبلغ حوالى 340 ألف متر مربع. ويذكر أن المدينة الجامعية انشأت عام 1925 تحتوى على 40 منزل مستقل للإقامة, 28 منهم مملوكة لبعض الدول مباشرة منها المغرب ولبنان والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وكوبا, وغيرها.

وكانت المدينة الجامعية قد خصصت قطعة أرض لمصر في الستينيات بهدف أن تقوم الحكومة المصرية بإنشاء مبنى خاص بها، يكون سكنا للطلاب الجامعيين، والوافدين من مصر  للإقامة فيه أثناء دراساتهم الجامعية، أو أثناء قيامهم بالإعداد للدراسات العليا، وعمل الأبحاث والرسائل الجامعية، غير أن مصر تقاعست عن إستلام هذه الأرض والبناء عليها لمدة طويلة، الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية لسحب الأرض من مصر، وتخصيصها إلى دولة أخرى.

ومرت الأيام والسنين، ولكن في السنوات الأخيرة تحركت السلطات المصرية ممثلة في وزارة الخارجية ووزارة الثقافة، وأعادت طلبها للجهات المعنية بهدف الحصول على قطعة أرض جديدة، تكون مقرا لإنشاء “البيت المصري” في المدينة الجامعية في باريس، وبفضل الجهود والمساعى الحثيثة والإتصالات العديدة التى قام بها السفير إيهاب بدوي – سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا – استطاعت مصر أن تحصل على قطعة أرض جديدة للبناء عليها داخل الأرض الجامعية.

ويقوم إيهاب بدوي حالياً بالتشاور مع الجهات المعنية بالأمر في مصر، لسرعة تمويل تكاليف عملية التشييد والبناء ليتم الانتهاء منه واستقبال الطلاب المصريين والباحثين في أسرع وقت.

وأعرب السفير المصرى في باريس، عن رغبته في أن يكون “بيت مصر” هو رمز يفتخر به كل مصرى يقيم في باريس أو في الخارج بصفة عامة، ويعكف حالياً على دراسة مشروعات الرسوم والتصميم تمهيداً للبدء في التنفيذ.