مظاهرة في باريس ضد قانون الهجرة الجديد…
تظاهر في باريس يوم السبت 3 فبراير الجاري، المئات من المتظاهرين ضد قانون الهجرة الجديد، وطالبوا بالتراجع عنه، على اعتبار أنه قانون عنصري يتبنى العديد من اتجاهات وبرامج أحزاب اليمين المتطرف المعادية للعرب والأجانب.
بدأت المظاهرة من “ميدان الجمهورية” في باريس وقطعت الطرق والشوارع حتى “ميدان جامبتا”، ورفعت الشعارات التي تصف فيها القانون بأنه قانون يحمل في طياته الأفكار العنصرية والفاشية، ونددت بقرارات وزير الداخلية.
شارك في التظاهرة بعض قيادات الأحزاب اليسارية الفرنسية ورؤساء الجمعيات الأهلية المناهضة للعنصرية وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المطالبة بحقوق الانسان والمساواة.
وكان المجلس الدستوري للدولة الفرنسي قد رفض الموافقة النهائية على مشروع القانون وأعاده للحكومة، وطالب بتعديل 35 بندا من بنود القانون باعتبارها غير دستورية.
ويذكر أن البرلمان الفرنسي كان قد صدق على مشروع القانون الذي تقدم به وزير الداخلية الفرنسي”جيرار دارمانان”.
يسمح قانون الهجرة الجديد بتجريم “الإقامة غير الشرعية” على الأراضي الفرنسية، ويعيد النظر في قانون حق الحصول على الجنسية لمجرد الولادة على الأراضي الفرنسية، ووضع القانون شروطا جديدة لحق الأجانب في الحصول على الإعانات الاجتماعية وتخفيض قيمتها بالنسبة، للمهاجرين حديثي الوصول لفرنسا.
كما يسمح القانون بترحيل الأفراد الذين كانت أعمارهم أقل من 13 عاما، عند وصولهم الى فرنسا، وترحيل الوالدين الأجانب لأبناء يحملون الجنسية الفرنسية.