الجالية المصرية في فرنسا .. تحتفل بعيد الميلاد المجيد
احتفلت الجاليات المصرية في العالم بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد وزينت الكنائس المصرية المنتشرة في أوروبا للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، التي شاركت فيها أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية، مسلمين ومسيحيين.
في فرنسا احتفلت “إيبارشيه” باريس وشمال فرنسا (كنيسة السيدة العذراء مريم والملاك رفائيل ) في منطقة “درافيل” بالقرب من باريس، بعيد الميلاد المجيد، بقداس ترأسه نيافة “الأنبا مارك” أسقف ايبارشيه باريس وشمال فرنسا بحضور عدد من الآباء والكهنة من الكنيسة الأرثوذوكسية، ومشاركة كبيرة من أبناء الكنيسة القبطية.
حضر الاحتفال السفير إيهاب بدوى سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا، والعميد بحري أركان حرب/ أسامة صالح، ملحق الدفاع لجمهورية مصر العربية في باريس، والقنصل شريف الديواني قنصل مصر العام في باريس، والدكتور محمود سالم المستشار الطبي في السفارة، والدكتورة نيفين خالد المستشارة الثقافية، والمستشارة الإعلامية رشا علي، مديرة المكتب الإعلامي وممثلة هيئة الاستعلامات المصرية في باريس، والسادة المستشار تامر رشدي ، والمستشار عمرو عبد الله بالسفارة المصرية، ورؤساء المكاتب الفنية وعدد من العاملين بالسلك الدبلوماسي في السفارة المصرية في باريس.
هذا بالإضافة لمشاركة عدد من رموز وأبناء الجالية المصرية في باريس، الذين حضروا لتهنئة نيافة “الأنبا مارك” وشعب الكنيسة المسيحية، بهذه المناسبة السعيدة في ذكرى عيد الميلاد المجيد.
ألقى السفير إيهاب بدوى كلمة تهنئة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، وعبر عن شعوره بالسعادة للمشاركة في هذه المناسبة وأعياد الميلاد، ونقل تهنئة السيد رئيس الجمهورية للأقباط الأورثوذكس في عيدهم، بهذه المناسبة وأمنيات سيادته للمصريين في فرنسا بالنجاح والتوفيق ولمصرنا الحبيبة بدوام الازدهار والرقى والتقدم.
وقدم السفير تهنئة خاصة لأهل الكنيسة بمناسبة افتتاح كاتدرائية “ميلاد المسيح” في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي افتتحت في نفس اليوم لتحتضن أول أحتفال بعيد الميلاد المجيد، وهي تعتبر، أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط.
وقال السفير في كلمته: “يطيب لي أن أتقدم لكم بالتهنئة على افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، كدار جديدة وكبرى للعبادة في مصر، وكأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، في رسالة سلام ومحبة تقدمها مصر للعالم، لتؤكد مصر مرة أخرى، انتصار الخير والبناء والمحبة والسلام، على الشر والخراب والتدمير”.
وأشاد السفير بالرسالة التي حملها السيد المسيح من محبة وسلام، والذي كان نموذجا حيا لكل المعاني السامية التي تجيء بالسلام والمحبة على البشرية جمعاء، وهي الأشياء التي يحتاج إليها العالم هذه الأيام.
وأختتم السفير كلمته بتهنئة شعب الكنيسة بعيد الميلاد المجيد، وأمنياته الطيبة بالخير والسلام لمصرنا الحبيبة.
ونقلت الإيبارشيه – من خلال شاشة عرض كبيرة – كلمة التهنئة من قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الموجهة للأقباط في الخارج، والتي تعبر عن رسالة حب وتسامح وتؤكد على أهمية القيم الإنسانية، وبث روح المحبة بين البشر، لنشر السلام في العالم.
وشارك عدد من رموز وأبناء الجالية المصرية بالحضور في هذه الاحتفالات الطيبة، وقدموا التهنئة لنيافة الأنبا مارك أسقف ايبارشيه باريس وشمال فرنسا، وأعضاء الكنيسة من الآباء والكهنة وأيضًا للأخوة الأقباط والأورثوذكس بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد،
وفي كلمة أكد نيافة الأنبا مارك على أهمية كلمة قداسة البابا تواضروس ودعوته للحب والتسامح حتى يسود السلام العالم، وشكر الأنبا مارك السفير إيهاب بدوى والوفد الدبلوماسي المرافق له، كما شكر أبناء الجالية ورموزها الذين حضروا لمشاركة أخوتهم المسيحيين فرحتهم بالعيد وقدموا التهنئة لهم وأشاد بمشاعر الحب والوحدة الوطنية التي تربط بين المصريين في الخارج وفي فرنسا على وجه الخصوص.
كما شارك الوفد الدبلوماسي برئاسة السفير إيهاب بدوى، وأيضاً رموز وأبناء الجالية المصرية في باريس، الاحتفالات التي أقيمت في “كنيسة السيدة العذراء” بمنطقة “شاتني مالابري” بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث أقيم القداس برئاسة الآب الدكتور جرجس لوقا راعى الكنيسة الأرثوذوكسية، وألقى السفير كلمة تهنئة للحضور بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما ألقى كلمة باللغة الفرنسية- لأبناء الجيل الثاني والثالث- نقل فيها رسالة التهنئة لهم، من السيد رئيس الجمهورية، وعبر عن شكره وامتنانه لحضور قداس عيد الميلاد المجيد بوجود الآب الدكتور جرجس لوقا، التي تربطهما علاقات وثيقة منذ بداية عمل السفير إيهاب بدوى في السفارة المصرية لأول مرة عام 1998.
وعبر الآب الدكتور جرجس لوقا عن تقديره للدور الذي يقوم به السفير إيهاب بدوى وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة المصرية، لتذليل كل الصعاب التي تواجه أبناء الجالية في فرنسا كما رحب بقدوم نائب عمدة المدينة، الذي حضر ممثلا للإدارة المحلية، كما رحب بالقنصل شريف الديواني قنصل مصر العام في باريس، وقدم له التهنئة بمناسبة توليه منصبه في باريس منذ أسابيع قليلة، وتمنى له التوفيق في مهمته.
كما شكر الآب جرجس لوقا، أبناء ورموز الجالية المصرية الذين يحرصون دائما على حضور الاحتفالات والأعياد بالكنيسة لتقديم التهنئة لأخوتهم الأقباط أبناء الكنيسة الأرثوذوكسية.
كما احتفلت أيضاً كنيسة “الملاك ومار جرجس” الأرثوذوكسية في ضاحية “فيل جويف” جنوب باريس بعيد الميلاد المجيد، وترأس القداس الآب إفرايم، راعى الكنيسة، وحضر القداس الوزير المفوض هشام المقود، نائب السفير ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية نيابة عن السفير إيهاب بدوي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الكنيسة ولفيف من أبناء الجالية المصرية، ونقل الآب إفرايم تهنئة قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة، المرقسية الموجهة للأقباط في الخارج .
وقد حرص عدد كبير من أبناء ورموز الجالية المصرية في باريس على حضور قداس عيد الميلاد المجيد وتهنئة الأخوة الأقباط بالعيد، مؤكدين على تماسك النسيج الواحد للمجتمع المصري مسلمين ومسيحيين.
وشارك في الاحتفالات عدد من قيادات ورموز الجالية المصرية في باريس منهم، المهندس رشدي الشافعي رئيس مجلس التعاون المصري-الأوربي، والسيد عبد الرحيم الخولي الأمين العام للمجلس، ومن اتحاد الجالية حضر الشيخ محمد أبو الحديد إمام مسجد “شافيلي لاري”وعبد الحميد نقريش أمين عام الاتحاد ونشأت الحصري نائب رئيس الاتحاد وعضو مجلس التعاون المصري- الأوربي، وجبريل محفوظ مقرر الاتحاد ورئيس جمعية التضامن، ونسيم كامل رئيس جمعية الشباب القبطي وعضو مجلس الاتحاد، وأحمد العزازي عضو مجلس الاتحاد،كما حضر الزميل الفاضل عمر حشيش رئيس الجبهة الوطنية المصرية، والزملاء رضا الشرقاوي وكامل الصواف من شركة مصر للطيران، والزميلة الصحفية نجاة عبد النعيم، وعدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين في باريس وضواحيها، حضر جميعهم للمشاركة في التهنئة بعيد الميلاد المجيد لأخوة وزملاء أعزاء في الغربة يجمعهم المحبة والود والإخاء.