الحكومة الفرنسية تقرر مجددًا التشديد من الإجراءات الإحترازية ضد كوفيد ١٩
أعلن وزير الصحة الفرنسي «أوليفييه ڤيران» عن ظهور بعض «المؤشرات الضعيفة» لتصاعد فيروس كوفيد ١٩ في منطقة باريس وضواحيها، بعد فترة رفع الحظر الطبي عنها، وذلك من خلال إحصاءات المستشفيات خلال الفترة القليلة الماضية.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية قررت التشديد على بعض الإجراءات الاحترازية ابتداء من يوم الاثنين ٢٠ يوليو الجارى بغرض إرتداء الكمامات في جميع الأماكن المغلقة كوسائل المواصلات مثل القطارات والمترو والأتوبيسات، وأيضًا المحال التجارية والمنشآت العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية بدأت في إجراءات الكشف الطبى الموسع المجاني على المواطنين والمقيمين في فرنسا من خلال معامل متخصصة، وارسلت وزارة الصحة، خلال الأسبوع الماضي ما يزيد عن مليون ونصف «روشتة» مجانية بالبريد للفرنسيين، لإجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بكورونا من خلال تحليل الدم.
وقال وزير الصحة الفرنسى أنه يعلم أن كثير من الفرنسيين يريدون إجراء الفحص الطبى قبل سفرهم لقضاء عطلة فصل الصيف، ولذلك، فإن الحكومة خصصت أكبر عدد ممكن من المعامل والكوادر الطبية لهذا الغرض.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية قد جهزت عدد من المطارات الفرنسية، بمعامل تحليل للكشف عن الفيروس مجانًا.