علاء يوسف سفيرًا لمصر في باريس، ومعتز زهران سفيرًا في واشنطن
تقرر تعيين السفير علاء يوسف -مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في چينيف- سفيرًا لمصر في فرنسا خلفًا للسفير إيهاب بدوى، الذي انتهت فترة خدمته في فرنسا.
يجئ قرار تعين السفير علاء يوسف، ضمن حركة تنقلات دبلوماسية تشمل عدة دول، كان أبرزها سفراء فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية، حيث تم انهاء مهمة السفير ياسر رضا في واشنطن وتعيين السفير معتز زهران- المدير الحالى لمكتب الوزير سامح شكرى وزير الخارجية- خلفًا له.
وتجدر الإشارة أنه منذ ما يزيد عن عامين، تداولت بعض الأنباء خبر ترشيح السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس، لتولي مهام السفارة المصرية في واشنطن، وخاصة بعد بلوغ السفير ياسر رضا سن التقاعد القانونية، غير أن الخارجية المصرية فضلت الإبقاء على ياسر رضا في واشنطن حتى انتهاء ولاية ترامب الأولى في أميركا، وبدعم من وزير الخارجية سامح شكري، تم التجديد للسفير ياسر رضا مرتين متتاليتين بعد بلوغه سن التقاعد.
ويذكر أن السفير ياسر رضا، عمل سفيرًا لمصر في «تل أبيب»، وكان يشغل منصب مدير مكتب الوزير سامح شكري قبل توليه منصبه كسفيرًا لمصر في الولايات المتحدة الأميركية.
وتتردد أنباء عن ترشيح السفير إيهاب بدوي لتولي منصب وزير الخارجية خلفًا للوزير سامح شكري، وخاصة أنه من المتوقع ترشيح شكرى أمينًا عامًا للجامعة العربية في شهر مارس من العام المقبل ٢٠٢١ خلفًا للوزير أحمد أبو الغيط، الأمين العام الحالي، الذي ستنتهي فترة ولايته في شهر مايو من العام القادم، ويذكر أن السفير إيهاب بدوي، تخرج من جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأميركية، وعمل دبلوماسيًا بوزارة الخارجية عام ١٩٩١.
وساهم السفير إيهاب بدوي سفير مصر في فرنسا، بشكل كبير في تطوير العلاقات الثنائية بين فرنسا ومصر في مجالات متعددة، وخاصة لسابق علاقته بفرنسا، حيث تولى منصب المستشار الإعلامي المصري في باريس، وكوّن شبكة علاقات واسعة مع بعض أجهزة الإعلام والقيادات السياسية الفرنسية، بصورة ساهمت بشكل ملحوظ التأثير على صاحب القرار الفرنسي.
وكان السفير إيهاب بدوي قد تم اختياره لمنصب المتحدث الرسمي للرئاسة في عهد الرئيس الانتقالي عدلي منصور عام ٢٠١٣ واستمر في هذا المنصب حتى عام ٢٠١٤، وخلفه في هذا المنصب السفير علاء يوسف، واستمر فيه إلى أن سافر إلى سويسرا ليتولى منصب مندوب مصر الدائم للأمم المتحدة في المقر الأوروبي «جينيف».
ومن المنتظر أن يتم تنفيذ حركة التغييرات الدبلوماسية خلال شهر أكتوبر من هذا العام.
