أميركا

الانتخابات الأميركية المرتقبة ٢٠٢٤ هل هي تكرار للإنتخابات السابقة؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

على ما يبدو، فإن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حسم عملية اختياره في الحزب الجمهوري، للفوز بسهولة ممثلاً عن الحزب الجمهوري، لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى يوم ٥ نوفمبر القادم.

وبالرغم أنه لم يتم حتى الآن التصويت النهائي للحزب في عدد من الولايات الأميركية، غير أن النتيجة أصبحت في شبه المؤكد، فلقد أثبتت الأدوار الأولى من الانتخابات التمهيدية للحزب عن تفوق دونالد ترامب على منافسيه بلا منازع.

غير أن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية ينتظر نتيجة عدد من الأحكام القضائية التي ستنظر في المحاكم الأميركية خلال العام الجارى ٢٠٢٤.

من ضمن هذه القضايا، قضية محاولة تزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية عام ٢٠٢٠ في ولاية جورجيا، وأيضاً قضية محاولة اقتحام مجلس النواب الأميركي (الكابيتول) يوم ٦ يناير ٢٠٢١ في واشنطن.

الرئيس جو بايدن يلوح لأنصاره بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية عام 2020

وبالرغم من هذه القضايا التي قد يحكم فيها ضد ترامب، والتي قد تمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن أغلبية الناخبين أعضاء الحزب الجمهوري أعطوا أصواتهم لصالح ترامب، ليصبح المرشح الحتمي لانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة في مواجهة مرشح الحزب الديمقراطى.

أما الرئيس الحالي جو بايدن، فهو يستطيع الترشح عن الحزب مباشرة- دون انتخابات تمهيدية- لكونه الرئيس الأميركي الحالي الذي يحق له الترشح لدورتين متتاليتين.

ويقول المراقبون السياسيون في الولايات المتحدة أن الرئيس السابق دونالد ترامب “المرشح الجمهوري” هو الأوفر خطاً في الوقت الحالي كما تظهر ذلك أجهزة ومنظمات استطلاع الرأي في أميركا، غير أن في حالة خسارته فإنه سيزعم مجدداً على حدوث عمليات تزوير واسعة يحرص فيها مؤيديه ضد مسئولي الانتخابات، ما يهدد بحالة من عدم الاستقرار.

وأظهرت إحدى وسائل استطلاعات الرأي الأميركية أن حوالي ٥٠٪ من المشاركين في هذا الاستفتاء “لن يصوتو” لأى من المرشحين!! لكبر سنهم على ما يبدو.

ومع قرب موعد الحملة الانتخابية الرئاسية يتبادل كل من ترامب وبايدن الاتهامات، حيث يصف الرئيس الأميركي جو بايدن منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب بتهديد الديمقراطية في البلاد، في حين أن ترامب يتهم بايدن بالفشل في إدارة البلاد.

دونالد ترامب

ومع قرب موعد الحملة الانتخابية الرئاسية يتبادل كل من ترامب وبايدن الاتهامات، حيث يتهم الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس الحالي بايدن بالفشل في ادارة البلاد، ويعتمد ترامب على استراتيجية التشكيك في القدرات الذهنية والصحية للرئيس بايدن، بالإضافة إلى اتهامه بأنه وراء حملة الملاحقات القضائية التي يتعرض لها ترامب.

أما بايدن فإنه يعتبر أن ترامب “يمثل تهديداً” للديمقراطية في أميركا، وأنه سيعتبر – في حالة وصوله إلى الحكم-  بمثابة مصدر خطر محدق بالولايات المتحدة الأميركية خلال السنوات المقبلة.

الحرية - خاص

جريدة الحرية موقع إلكتروني يصدر من باريس عن مجلس التعاون المصري الأوربي يهتم بشؤون المصريين والجاليات المصرية في الخارج.
زر الذهاب إلى الأعلى