الجمعية النرويجية للعداله والسلام، تدين ممارسات اليمين المتطرف ضد الإسلام ..
صرح الامين العام للجمعية النرويجية للعداله والسلام الإستاذ/ طارق عنانى، أن جماعات اليمين المتطرف في النرويج وبعض الدول الأروبية، تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين من خلال محاولة إهانة الإسلام والنيل مقدساته، من خلال ممارسات مستفذة لا يقبلها أي شعب متحضر.
وأكد طارق عناني، على موقف الجمعية النرويجية للعدالة والسلام- ومقرها أوسلو في النرويج – من هذه الممارسات، والتي أصدرت بيانا يدين هذه التصرفات غير المقبولة، التى تنم عن كراهية الآخر وازدراء الأديان، وذلك فى مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف طارق عناني بقوله: أن جرائم العنصرية والخطاب المقيت القائم على كراهية الآخر لا توجه فقط إلى جماعات دينية بعينها، بل تمتد نيرانها لتلتهم مجتمعات بأكملها دون تفرقة بين دين وعرق وجنس، فهي بمثابة سموم موجهة ضد أي فرد.
وكانت الجمعية النروجية للعدالة والسلام فى النرويج قد أصدرت بيانا، بإسم جميع اعضاء الجمعية على مستوى العالم العربى والأوربى، تعرب فيه عن قلقها العميق وإدانتها حيال واقعة تدنيس القران وتمزيقة وحرقة فى مدينه اوسلو.
وقد واجهت الشرطة النرويجية عمليات الشغب ومحاولات تدنيس القرآن الشريف، من جانب اليمين المتطرف في مدينة أوسلو وبعض المدن النرويجية الأخرى، وأشتبكت معهم، وتم إلقاء القبض على أعداد منهم، وتحويلهم لجهات التحقيق.
وشدد الأمين العام للجمعية النروجيه للعدالة والسلام على ضرورة تضافر دول العالم لتعزيز الجهود الرامية للقضاء على جميع الجرائم القائمة على معاداة وكراهية الأديان، وجميع أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز ضد الآخر.
ودعت الجمعية في الدول الغربية إلى تنظيم مزيد من الفعاليات السلمية، التي توضح للعالم الغربي أن الإسلام دين تسامح ورحمة، ويدعو دائمًا إلى العيش المشترك، والحوار الإيجابي بين الأديان، مشيرًا إلى أن الجمعية ستضاعف من جهودها لتوضيح الرسالة الحقيقية للإسلام وستساهم لخلق جو من التسامح بين جميع الديانات، واستيعاب الاختلاف وتحييد أسباب الصراع، ليتحوَّل الاختلاف إلى ثراء دائم وليس إلى عداء بين الشعوب.